انشاء عن خوارق البشر للصف الرابع العلمي والادبي مع مقدمة وخاتمة

انشاء عن خوارق البشر للصف الرابع العلمي, سيكون هذا موضوعنا وقد تطرقنا سابقاً ولمرات عدة عن تعبيرات لصف الرابع الاعدادي بفرعيه العلمي والادبي

وقد ساعدت هذه المواضيع الطلاب بشكل فعال في الحصول على افكار لكتابة الانشاء او اخذه كاملا والتعديل عليه بشكل بسيط (الانشاء في الاسفل)

كان الغرض الاساسي من التعبير الذي وضع بواسطة الوزارة التعليمية هو

تنمية قدرات الطالب على الابداع وعلى التعبير عما في داخله من اراء وافكار واستخراج الطاقة والقدرات الابداعية الكامنة فيهم

اقرأ ايضا: انشاء عن الاصالة للصف الرابع علمي: مقدمة وخاتمة لأخذ درجة كاملة

وهذه بعض الاسئلة التي على الطالب قراءتها والاجابة عنها لينتفع منها اثناء كتابته التعبير

• هل ترى بان هناك بعض الاسرار في الكون ما زالت الى الان غامضة ولم يتم الكشف عنها, وما هو رأيك في هذا الصدد

• وبرأيك هل تعتبر ان بعض القدرات الخارقة التي يمتلكها البشر هي احد اسرار هذا الكون الواسع وما هي الطريقة التي تنظر بها اليها؟

• وهل يمكن التطرق الى هذه الامور وتفسيرها علميا ًوكيف سيكون ذلك؟

• تعتبر هذه القدرات نعمة من الخالق؟ وهل يمكن العمل عليها من اجل تحسينها؟

وقبل ان نتطرق الى انشاء عن خوارق البشر للصف رابع علمي دعونا نفسر مصطلح خوارق البشر والى ماذا يستخدم

واقعاً ان هذه المصطلح يستخدم في وصف بعض الاشياء او القدرات والظواهر التي تعتبر شيء غير طبيعي او عادي يتجاوز قدرة الانسان المعروفة وقد تسمى ايضا مواهب لا يمتلكها الا القليل

وفي الحقيقة ان موضوع خوارق البشر مختلف عليه علمياً وما زال الغموض يسود عليه حتى الان على الرغم من وجود دلال تثبت ان للإنسان قدرات غير عادية

والان دعونا نستعرض لكم انشاء عن خوارق البشر للصف الرابع العلمي والادبي مع مقدمة وخاتمة

انشاء عن خوارق البشر للصف الرابع العلمي مع مقدمة وخاتمة

يطلب منك كتاب اللغة العربية ان تبدأ انشاءك وتعبيرك انطلاقاً من البيت الاتي: وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر

لقد اكرم الخالق الانسان وجعله فوق جميع المخلوقات حيث قال في كتابه الكريم: "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"

بمعنى ان الخالق منح واعطى ذرية ادم العقل وسخر له ما فيه الكون من دواب وغيرها وان هذه لنعمة كبيرة يجب ان نشكر تعالى عليها 

فهو قد خلق الانسان على اكمل وجه وبلا خطأ واصبح يتمتع بالقدرة والمواهب الفريدة التي تميزه عن كل شيء 

ولكثرة تنوعها البعض صار يمتلك قدرة استثنائية قد لا يقدر عليها اخرون ومن هذه القدرات مثلا

القوة الجسمانية التي تتجاوز الحدود الطبيعية والمعروفة فضلا عن القدرات العقلية 

حيث يبدو فيها العقل كجهاز كمبيوتر متطور قادر على الاستدراك وحل المشكلات والمسائل الرياضية 

بوقت وجهد قصير وغيرها الكثير وان مثل هذه القدرات وعلى الرغم من قلتها 

الا انها تبين ان الانسان يحوي على طاقة كامنة وان العلم ما زال في طور البحث والتحقق وان على من يرزقه الخالق بمثل هكذا قدرات ان يحسن استغلالها 

فهو لم يحصل عليها سدى لذا يجب تطويرها وتحسينها واستعمالها في الخير وعليه ان يكثر من حمده فهو اعطاك اكثر مما اعطاك

حيث قال: "وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون" 

حيث لم يكتفي بالبصر والسمع فقط بل بالموهبة والقدرة

ختاماً, ان هذا العالم واسع ونحن لا نعلم الا القليل فيه واننا مهما كان لدينا من العلم لا زلنا وما نزال لا نعرف الكثير 

خصوصاً الانسان فهو نفسه عبارة عن عالم واسع بحاجة لملايين السنين من اجل استكشافه ومعرفته.

والان دعونا ننتقل الى انشاء عن خوارق البشر للصف رابع علمي وادبي مع مقدمة وخاتمة اخر

ثاني: انشاء عن خوارق البشر للصف رابع علمي وادبي مع مقدمة وخاتمة

ان عقل الانسان ذاته يدعوا الى التعجب, حتى الان ما زال الغموض يسود حوله ولا نعرف عنه الا القليل واقعا 

وربما كثير من دراساتنا خاطئة الا اننا لا نعلم, انها نعمة الخالق بكونه اعطى للإنسان العقل الذي ميزه عن جميع خلقه وجعله واعياً] 

وله قدرات عدة كالتفكير والتواصل بالإشارة ثم اللغة فضلا عن التمييز, وبلا شك 

جميعنا نعلم بوجود خمس حواس للإنسان ولكن هناك مزيد, ولا بد من كونك قد شعرت بها, ان تتوقع شيئاً قبل حدوثه 

وقد اختلف العلماء في هذه القضية وما زالوا حتى الان مختلفين

ولنأخذ مثالاً اخر الذاكرة القوية الاستثنائية التي من خلالها يستطيع البعض مشاهدة صورة معينة لمرة واحدة ثم رسمها بكل تفاصيلها

وحالة الديجافوا التي يشعر فيها الشخص بتكرار الحدث وغيرها الكثير

واقعاً لا يمكن انكار مثل هذه الخوارق فهي واضحة للعيان ولكن العلم بحاجة الى دراستها 

ولا بد لنا من ذكر ما قاله تعالى في كتابه الكريم: " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"

وفي هذا دليل على رفعة الانسان وكرم تعالى عليه وتسخير الكون له

ختاماً ان على من يمتلك مثل هذه القدرات الاستثنائية عليه ان يستخدمها في الخير في المنفعة الاجتماعية فهو لم يحصل عليها هباء منثورا بل نعمة من الباري جل جلاله ليرى ماذا سيفعل بها العبد

قصص عن قدرات البشر الاستثنائية

اكثر مثال وقصة واضحة على القدرات والمواهب العجيبة والغريبة الا وهي قصة زرقاء اليمامة وهي القصة الشهيرة التي كانت تحكى لنا منذ الصغر

ولا بد ان تكون تعرفها او على الاقل سمعت بها

هي فتاة من العرب عاشت في زمن الجاهلية وكان يضرب بها المثل في اليمامة مسكنها على حدة بصرها ومدى قدرتها على الرؤية حيث انها كانت تستطيع رؤية الاشياء من على بعد ثلاث ايام

وهي قد اخبرت قومها بقدرتها الا انهم انكروها, حيث انها رأت العدو قادم من اجل السيطرة على مدينتهم والقضاء عليهم ولكن لا فائدة فهم لم يصدقوا كلامها وفي النهاية خسروا مدينتهم وانفسهم

اقرأ ايضا: انشاء عن النميمة للصف الرابع علمي: جاهز "مقدمة وخاتمة"


خاتمة المقالة

تطرقنا اليوم الى انشاء عن خوارق البشر للصف الرابع العلمي والادب مع المقدمة والخاتمة

وقد عرضنا اكثر من انشاء يمكن استخدامه او اخذ الافكار منه

اقرأ ايضا: تعبير وانشاء عن الاب للصف الرابع العلمي مع مقدمة وخاتمة

كما اننا قد ذكرنا قصة زرقاء اليمامة ومدى قدرتها الخارقة على الرؤية من مسافة ثلاث ايام وكيف انها كادت تنقذ قومها لولا انهم لم يصدقوها

وفي الواقع ان قدرات البشر الخارقة لإمر واقع ولا يمكن نكرانه الا ان العلم ما زال يحاول فهم هذه الظواهر الغريبة والعجيبة

اتمنى ان تكون المقالة قد نالت اعجابكم واستحسانكم, لا تنسى مشاركة اراءك في التعليقات

ولو كانت لديك افكار تزيد من جمالية الانشاء لا تنسى طرحها لكي ينتفع الجميع

وبهذا نكون قد انتهينا من مقالتنا التي كانت بعنوان: انشاء عن خوارق البشر للصف الرابع العلمي والادبي مع مقدمة وخاتمة